مزايا التكميم المعدل عن حزام المعدة

مزايا التكميم المعدل عن حزام المعدة
لقد انتشرت عملية حزام المعدة التي تسمى أيضًا ربط المعدة كإحدى عمليات إنقاص الوزن في السنوات الماضية، حيث كانت تمثل أكثر من 50 % من نسبة جراحات السمنة، ولكنها كادت أن تختفي في وقتنا الحالي بسبب سلبياتها المختلفة، وعلى النقيض بدأت عملية التكميم المعدل تأخذ أهمية كبيرة وحيز مهم وسط جراحات السمنة المختلفة نظرًا لمزاياها المتعددة. 

إليكم أهم نقاط الاختلاف بين حزام المعدة والتكميم المعدل:

1- خطوات العملية:

حزام المعدة: تعتمد هذه الجراحة على تركيب حزام، ملاصق لجدار المعدة بشكل مباشر، حول الجزء العلوي من المعدة لتضييقها. يكون الحزام مزود بأنبوب بلاستيك ليتم وضعه تحت الجلد، حيث يستخدمه الطبيب في تضييق أو توسيع الحزام طبقًا للحاجة، باستخدام محلول ملحي.
التكميم المعدل: هو تكميم المعدة من خلال فصل 80% من حجم المعدة خارج الجسم وتدبيس الجزء المتبقي وإضافة حلقة حول المعدة المُكممة، دون تلامس أو احتكاك مع جدار المعدة.

2- المتابعة بعد الجراحة:

حزام المعدة: صعوبة المتابعة حيث يكون المريض مقيدًا بزيارات لا نهائية للطبيب المعالج لتعديل قطر الحزام كل فترة.
التكميم المعدل: سهولة المتابعة مع التكميم المعدل وإمكانية الاكتفاء بوسائل التواصل المختلفة في حالات سفر أو وجود ظروف تمنع المريض من المتابعة بالتواجد الفعلي في العيادة.

3- نسبة فقدان الوزن:

حزام المعدة: نسبة فقدان الوزن غير مرتفعة وذات معدل بطيء؛ مما يعرض العملية للفشل وقد يضطر المريض إلى اللجوء لإجراء إحدى عمليات التصحيح أملًا في الوصول إلى الوزن المثالي.
التكميم المعدل: نسبة فقدان الوزن مرتفعة جدًا؛ مما يساعد المريض في الوصول إلى وزنه المثالي، حيث إن متوسط الحالات الذين يُجرون عملية التكميم المعدل يخسرون 75% من أوزانهم الزائدة خلال أول عام بعد إجراء الجراحة.

4- الحفاظ على النتائج على المدى الطويل:

حزام المعدة: تعد نتائج الجراحة غير دائمة لأن نسبة رجوع الوزن المفقود تكون مرتفعة جدًا.
التكميم المعدل: نتائج إنقاص الوزن هي نتائج دائمة لأن المعدة تكون ملامسة للعصب الحائر؛ فيشعر المريض بالشبع ويكتفي بتناول وجبات صغيرة الحجم؛ مما يحمي المعدة من التمدد مرة أخرى أو اكتساب الوزن المفقود.

5- فحوصات والتزامات مُرهقة:

حزام المعدة: يجب أن يخضع المريض إلى إجراء منظار المريء سنويًا، للكشف عن مشاكل المريء من ارتجاع والتهاب التي كثيرًا ما تحدث في حالات تركيب حزام المعدة.
التكميم المعدل: لا يوجد لدى الشخص الذي يقوم بالتكميم المعدل أي التزامات؛ لذا كل ما عليه فعله هو الاستمتاع بمتابعة نزول وزنه بسهولة.

6- التدخلات الجراحية الضرورية لعلاج المضاعفات:

حزام المعدة: قد يضطر المريض أن يلجأ للجراحة مرة أخرى، في الحالات التالية: 
- تحرك الحزام من موضعه يحتاج تدخل جراحي لاسترجاعه أو إزالته تمامًا. 
- حدوث تسريب للمحلول الملحي المستخدم في التحكم في حزام المعدة، وفي هذه الحالة يجب أن يخضع المريض لجراحة أخرى لتغيير الأنبوب.
التكميم المعدل: لن يحتاج المريض الذي أجري التكميم المعدل إلى تدخل جراحي آخر وذلك لارتفاع معدل أمان عملية التكميم المعدل وخاصةً مع تطبيق أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة التي يعتمد عليها الدكتور أحمد المصري استشاري جراحات المناظير والسمنة.

7- إمكانية حدوث أعراض جانبية:

حزام المعدة: 
- مشاكل في المعدة بسبب تواجد جسم غريب في جدار البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث التهابات بالجدار، التصاقات أو تآكل في جدار المعدة التي قد تصل إلى اختراق كامل؛ لذا يعاني المريض من إحساس حارق وقرح بالمعدة.
- مشاكل في المريء وحدوث ارتجاع الذي يتسبب في حرقان وكحة مستمرة.
- ارتفاع نسبة حدوث القيء بعد العملية.
التكميم المعدل:
- في التكميم المعدل لا تتلامس الحلقة مع المعدة، لذا لا تتسبب في أي مشاكل أو مضاعفات.
- مع التزام المريض بالنظام الغذائي الذي يوفره مركز الدكتور أحمد المصري وإتباعه كل النصائح الموضحة في كتاب أحنا معاك مع استخدام التطبيق المخصص لمرضى الدكتور أحمد المصري، سوف لن يشكو المريض من أية أعراض جانبية بعد العملية.

بذلك نكون قد أوضحنا أهم أسباب انتشار التكميم المعدل في الآونة الأخيرة وأسباب انحسار اللجوء لإجراء حزام المعدة، ليكون دليل واضح لكل من يفكرون في إجراء جراحات السمنة وتحقيق الوزن المثالي المطلوب والتخلص من الأمراض المتعلقة بالسمنة المفرطة.